كبرياء انثى الإدآآرة العـــامة
| موضوع: الثقافــة العلمية للطفــل الأربعاء أكتوبر 28, 2009 2:43 pm | |
| الثقافة العلمية للطفل
ثقافة الطفل العلمية هي كل مايحصل عليه في مجال العلوم ومجالاته الكثيرة وتطبيقاته ووسائل الاعلام من خلال اكتساب المعارف والخبرات والمهارات والثقافة العلمية أيضا وظيفة نابعة من حاجة انسانية واجتماعية في الدرجة الاولى لاغنى عنها للفرد وتزداد اهميتها كلما قارب المرء تكوينة . [size=21]ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يحصل الطفل على ثقافته العلمية ؟ يحصل الطفل على ثقافته العلمية من خلال التثقيف ( يقرأ أو يمارس ) نشاطا علميا من خلال وسائط الثقافة المتعددة كالكتاب والمجلة والتلفاز والمسرح والسينما .. الخ [size=21]غير أن هذه الوسائط قليلة وبعضها غير موجود علي الاقل في ثقافة الطفل العربي . [size=21]أما النشاط العلمي فقد غدا بين متناول الايدي من خلال برامج المناشط التربوية من خلال الانترنت أو الحواسيب لاسيما أن المعلوماتية داهمت العلوم بشكل كبير وأصبحت من مظاهر الحياة والاتصال ولهذه الثقافة جذور لدى الطفل تبدأ من خلال القصص الخرافية والخيال الخرافي الخارق من خلال التنبؤ بالمجهول ومعرفة المستقبل في هذه الحكايات الخرافية التي تشد انتباهه في معرفة مايخرق النظام والقوانين الطبيعية بينما تشد انتباهه في معرفة مايخرق النظام والقوانين الطبيعية بينما الثقافة العلمية من خلال تبسيط العلوم من جهة والتدرب التقني من خلال التجارب البسيطة التي تقوم بها في المدرسة تحت إشراف المدرس من جهة أخرى . [size=21]إلا أن التثقيف العلمي للطفل مرهون برغبته للعلوم مما يعني استخدام النشاط العلمي وهي مرتبطة أيضا بالمؤسسات الفاعلة في التحقيق العلمي في المدرسة والاسرة مما جعل المعرفة مباشرة فالثقافة العلمية لاتتم إلا من خلال توجيه الطفل للثقافة العلمية المناسبة لسنه لكل مرحلة من مراحل عمره تحتاج إلى ثقافة مختلفة عن الاخرى كما أن للعناية النفسية للطفل دورها الهام والفعال في تنمية قدراته واكسابه عدادات تعلمية كما للتحصيل العلمي ولكن ماهو دور المشرف والمربي في ثقافة الطفل ؟ [size=21]تعول التربية على دور المشرف الكبير في تنمية ثقافة الطفل وهو لايقتصر على المدرسة أو وسائل الاتصال بالاطفال بل يتعداه إلى الدور الاساسي والفاعل للاسرة فلاتكفي الرغبة بالتثقيف كي يصبح الطفل منجزا مثقفا مما يعني أن التوجه إلى تفعيل عمليات التثقيف العلمي ومناشطه المتعددة وذلك عن طريق التعلم المهني وتكامل الثقافة العلمية دون الاخلال بأنواع الثقافات الاخرى وأن يتوفر الاستمرار بالثقافة في البيت والمدرسة وأن يتوفر الهدوء الاسري والتفاعل مع المجتمع وهذا كله بدوره يؤدي إلى تنشئة علمية موصوله بالتنشئة الاجتماعية ترشيدا لعطاء العلم في المجتمع وبناء الانسان المثقف الواعي الذي يتعرف إلى اشكال العلوم من ابسطها إلى أكثرها تعقيدا من العلوم البسيطة إلي الخيال العلمي وربما إلى الاسطورة التي تفوق كل العلوم . [/size][/size][/size][/size] [size=16][size=16] | |
|