كبرياء انثى الإدآآرة العـــامة
| موضوع: ۩۞۩ نسـائـم الأسحـار ۩۞۩ الخميس أكتوبر 15, 2009 11:22 am | |
| | |
|
كبرياء انثى الإدآآرة العـــامة
| موضوع: رد: ۩۞۩ نسـائـم الأسحـار ۩۞۩ الخميس أكتوبر 15, 2009 11:23 am | |
| الحمد للـه والصلاة والسلام على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم ..قال اللـه تعالى :" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "
نعم إنها التقوى .. فرمضان مدرسة التقوى ..
فهذه هي الغاية من الصيام، ومن لم يحقق الغاية من الصوم فقد لا ينفعه صومه..
ومن أجل تحقيق هذه الغاية يقول النبي صلى اللـه عليه وسلم :
" الصوم أمانة، فليحفظ أحدكم أمانته" ..
وحفظه بحفظ السمع والبصر والجوارح والقلب عن المعصية..
إذا لم يكن في السمع مني تصاونُ **** وفي مقلتي غضٌ وفي منطقي صَمتُ فحظي إذاً من صومي الجوعُ والظمأ **** وإن قلت إني صمتُ يوماً فما صُمتُ
فالهدف الأسمى من صيام رمضان إعداد القلوب للتقوى و مراقبة اللـه ..
فالصوم يوقظ القلوب.. ويجعلها لينة رقيقة وجلة حية ..
فالإسلام لا يقود الناس بالسلاسل إلى الطاعات، إنما يقودهم بالتقوى و مراقبة اللـه
والخوف منه .. والترب إلى اللـه تعالى لا يكمل بترك المباحات..
إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات..
فعن أبي هريرة رضي اللـه عنه قال: قال النبي صلى اللـه عليه وسلم :
" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر" ..
والتقوى خشيةٌ مستمرة ..
خـل الـذنوب صغيرها **** وكبيرها ذاك الـتقى واصنع كماش فوق أرض **** الشوك يحذر ما يرى لا تـحـقـرن صـغيرةً **** إن الجبالَ من الحصى
التقوى هي الخوف من الجليل ..و العمل بالتنزيل ..
والقناعة بالقليل .. والاستعداد ليوم الرحيل ..
ومن حقق التقوى شعر بأن حياته كلها .. ملك للـه تعالى .. يفعل بها ما يشاء ..
فاحفظوا رحمكم اللـه أبصاركم وأسماعكم وألسنتكم وجوارحكم عن الحرام..
تبلغوا بذلك تقوى اللـه تعالى ، ويكون صومكم أقرب للقبول..
وفقنا اللـه وإياكم لصيام و قيام مقبولين وجعلنا وإياكم في هذا الشهر
من عتقائه من النار.. | |
|
كبرياء انثى الإدآآرة العـــامة
| موضوع: رد: ۩۞۩ نسـائـم الأسحـار ۩۞۩ الخميس أكتوبر 15, 2009 11:25 am | |
| الحمد للـه والصلاة والسلام على رسولنا محمد صلى اللـه عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين...قال اللـه تبارك وتعالى في كتابه العزيز :" ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون " هناك أيها الأخوة الكرام علاقة قوية بين التقوى التي كما ذكرناها في حديثنا السابق وهي غاية الصيام وبين الشكر ..
الذي ذُكر في هذه الآية .. يقول اللـه عز وجل في سورة آل عمران :
" ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون " ..
فمهما بالغنا في أعمال التقوى بحدودها .. فلعلنا نشكر نعم اللـه تعالى علينا ..
لذا علينا أن نهيئ أنفسنا في هذا الشهر الفضيل بين التقوى والشكر، وأن نوزن أعمالنا بهاتين الكفتين ..
فالشكر ليس باللسان وحده؛ بل بالقلب واللسان والعمل ..
فشكر القلب معرفة المنعم سبحانه والوقوف على عظيم نعمه ومننه ..
واستشعار العجز عن شكرها مع العزم على الشكر قدر الإستطاعة ..
ثم على اللسان أن يلهج بشكر المنعم سبحانه .. وعلى الجوارح أن تنطلق في طاعته ..
وبذلك يمكن أن يكون الإنسان شكوراً ..
فعن المغيرة بن شعبة رضي اللـه عنه أن النبي " صلى اللـه عليه وسلم " صلى حتى انتفخت قدماه..
فقيل له أتكلف هذا و قد غفر اللـه لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟
فقال " أفلا أكون عبداً شكوراً؟! "
يااللـه .. أين نحن من رسولنا الحبيب صلوات ربي عليه وسلامه ..
يقول ابن القيم رحمه اللـه : " الشكر مبني على خمس قواعد :
خضوع الشاكر للمشكور، وحبه له، واعترافه بنعمته، وثناؤه عليه بها، وأن لا يستعملها فيما يكره..
فهذه الخمس هي أساس الشكر وبناؤه عليها فمتى عدم منها واحدة : اختل من قواعد الشكر قاعدة "
فمن هنا علينا أن ننظر في شكر نعم اللـه تعالى علينا؛ هل وفينا ، أم قصرنا ..؟
فلنتذكر قول اللـه تعالى : { ولئن شكرتم لأزيدنّكم }..
فنحن مضطرون أشد الاضطرار إلى أن تلهج ألسنتنا مع قلوبنا على شكرٍ يحفظ النعمة..
واستغفارٍ يرقع الخلل.. عسى ربنا أن يتقبل ما منَّ به علينا، ويتجاوز عما قصّرنا فيه ..
وما أكثره..!!
{ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} { إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ }
إذا كنت في نعمة فارعها *** فإن المعاصي تزيل النعم وداوم عليها بشكر الإله *** فشكر الإله يزيل النقم | |
|
كبرياء انثى الإدآآرة العـــامة
| موضوع: رد: ۩۞۩ نسـائـم الأسحـار ۩۞۩ الخميس أكتوبر 15, 2009 11:27 am | |
| قال تعالى: (إن اللهَ يحبُّ التوَّابين ويحبُّ المُتَطَهِّرين)
من الأعمال التي تلازم الشكـر الذي تحدثنا عنه في نسمتنا السابقة التوبة.. فكل عمل يقوم به المسلم مبني على التوبة والإنابة وهي محبوبة في كل وقت، و تجديد لقلب المؤمن وإحياء لنفسه الخيرة.. في رمضان شهر التوبة يسارع العباد إلى مغفرة من ربهم حرصاً على أن ينالوا العتق من النيران..
ولما كان الشكر مرتبط بالتوبة فذلك لأن المسلم عندما يتوب يفرح فرحاً يستدعيه للشكر وكذا إذا شكر فإنه يعلن بقوله "الحمدلله" أو بسجوده لله إخلاصه لله ..و هو سبيله في التوبة الصادقه.. وأنه لولا أنه تاب وأخلص ماهداه الله لطريق الشكر وقد قال تعالى: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)
فالميزان بين كفتين كفة الشكر والتوبة.. كما الشكر اعتراف بالنعمة فالتوبة اعتراف بالذنب..! لتتوازن النتيجة بالمحبة وقد قال تعالى: (يحب التوابين) فهي العمل الجالب لمحبة الله تعالى والمقربة إليه.. فما أروع أن يحبك الله وأن يقذف بالتالي حبك في قلوب عباده..
ما أجمل أن تقوم مع الفجر في ساعة السحر تسجد لله سجدات مخلصة تمسح عنك ثقل الذنوب والخطايا وتمسح عنك هم البعد عن الله تعالى.. ما أجمل العودة إلى رياض الله وجنان الإسلام و نعيم الإيمان..بالتوبة
التوبة من صفات الأنبياء والرسل والسلف الصالح وهي غاية كل مريد وإرتواء كل ظمآن ..فسارع إلى توبة صادقة في شهر التوبة تفتح لك أبواب الخير لتحمد الله وتشكره..
| |
|
كبرياء انثى الإدآآرة العـــامة
| |
medo_7 مشرف قسـم
| موضوع: رد: ۩۞۩ نسـائـم الأسحـار ۩۞۩ السبت أكتوبر 17, 2009 5:53 am | |
| يسلمووووووووو والله يعطيكي العافية | |
|